responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 274
نون [1] عليهما السلام.
25 لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي: أَخِي رفع أي: وأخي لا يملك إلا نفسه [2] . ويجوز نصبا [3] لأنه إذا ملك طاعة أخيه فكأنه ملكه.
29 بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ: بإثم قتلي وإثمك إذ لم يقبل قربانك [4] .
30 فَطَوَّعَتْ: فوق «أطاعت» لأن فيه معنى «انطاع» [5] .
32 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ: من أجله ومن جراه ومن جرائه وجاره [6] .
فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ: بما سن القتل، قال عليه السلام [7] : «على ابن

[1] يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
فتى موسى عليه السلام، ابتعثه الله بعد موسى وأمره الله بالسير لقتال الجبارين، واختلف أهل العلم في تفاصيل ذلك.
ينظر المعارف لابن قتيبة 44، وتاريخ الطبري: (1/ 435- 438) .
[2] أي أن رفع «أخي» على الابتداء، والخبر محذوف تقديره: لا يملك إلا نفسه.
ينظر مشكل إعراب لمكي: 1/ 223، والتبيان للعكبري: 1/ 431، والدر المصون:
4/ 235. [.....]
[3] بأن يكون معطوفا على «نفسي» .
ذكر ذلك الزجاج في معاني القرآن: 2/ 65: وقال: «فيكون المعنى: لا أملك إلا نفسي، ولا أملك إلا أخي، لأن أخاه إذا كان مطيعا له فهو ملك طاعته» .
وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي: 1/ 223، والتبيان للعكبري: 1/ 431.
ورجح أبو حيان هذا الوجه في البحر المحيط: 3/ 457، وكذا السّمين الحلبي في الدر المصون: 4/ 234.
[4] عن معاني القرآن للزجاج: 2/ 167.
وانظر تفسير الطبري: 10/ 215، وتفسير الماوردي: 1/ 458، وتفسير الفخر الرازي:
11/ 212 عن الزجاج.
[5] معاني القرآن للزجاج: 2/ 167، وزاد المسير: 2/ 337، وتفسير القرطبي: 6/ 138، والدر المصون: 4/ 242.
[6] قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 162: «أي من جناية ذلك وجرّ ذلك، وهي مصدر أجلت ذلك عليه» .
وقال الطبري في تفسيره: 6/ 145: «أي من جرّاء ذلك القاتل وجريرته» .
[7] الحديث باختلاف في بعض ألفاظه في صحيح البخاري: 4/ 104، كتاب الأنبياء، باب- «خلق آدم وذريته» ، وصحيح مسلم: 3/ 1304، كتاب القسامة، باب «بيان إثم من سن القتل» عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست